DR.burhamy_bussines_edu..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
DR.burhamy_bussines_edu..

التدريس والعلوم التجارية تحت اشراف د.برهامى زغلول


    البورصه المصريه

    avatar
    اسماء


    المساهمات : 61
    تاريخ التسجيل : 29/03/2010
    العمر : 44

    البورصه المصريه Empty البورصه المصريه

    مُساهمة  اسماء الخميس نوفمبر 18, 2010 11:17 am

    ثر استخدام الحاسب الآلي في تدريس الرياضيات في تنمية القدرة المكانية لدى طلبة كلية التربية – جامعة حضرموت

    نسخة للطباعة نسخة للطباعة

    الباحث: أ/ خالد سلمان عبود باصالح
    الدرجة العلمية: ماجستير
    تاريخ الإقرار: 3/3/2004م
    نوع الدراسة: رسالة جامعية

    الملخص:



    إن العالم اليوم يشهد تسارعاً شديداً في جميع مجالات العلم والمعرفة وانفجارا علمياً أدى إلى ظهور الثورة الثالثة... ثورة التكنولوجيا, وبروز عصر جديد يطلق علية عصر الإلكترونيات

    والاتصال، أدى هذا كله إلى إحداث تغييرات واضحة في جميع مناحي الحياة اليومية، وعلية فلابد على النظم التعليمية أن تستجيب لهذه الأحداث, وتحاول وضع أسس ومعايير لاختيارأساليب تدريسيه لتجديد التعليم وإنشاء بيئة تعليمية حديثة, ونظام تعليمي متوافق مع تلك التغيرات الحادثة، وأن يكون التعلم في النظام التعليمي قادراً على تنمية القدرات المعرفية والمهاريه للمتعلم، والتي يصعب تنميتها بواسطة وسائل تعليمية تقليدية.

    إننا بحاجة إلى عمل تغيير في نظامنا التعليمي وذلك للوصول إلى بعض الحلول للمشكلات والصعوبات التي تواجه عمليتنا التعليمية وذلك بالاستفادة من التكنولوجيا كمساعد على تحسين نوعية التعليم.

    فعملية التعليم والتعلم ليست عملية تخطيط للمستقبل فحسب, بل صناعة المستقبل لتهيئة جيل جديد, قادرٍ على النهوض بالمسئوليات في مجتمعه، وقادرٍ أيضا على التعامل مع التقنية بجميع مكوناتها(عبد الشافي،1998). لقد أصبحت صناعة المستقبل الهدف الأساسي لتربية اليوم، ومن المقومات الأساسية لبناء المجتمعات في العصرالقادم

    (الموسى،2001؛Gokhale,1996).هذا البناء لن يتم إلا عبر أساليب وطرائق تساعد في تهيئة وتنمية القدرات العقلية لدى المتعلم (سعادة وخليفة، 1993). هذه القدرات العقلية سواءٍ أكانت المعرفية منها أم المهنية, الموروثة منها أم المكتسبة أو غيرها, يمكن للفرد استخدامها للتأقلم مع البيئة وتشكيلها (عدس،1999)، ويستفيد منها الفرد أيضا إلى تقدمه تكنولوجياً وعلمياً(المانع،1996).

    وعلى التربويين والمتخصصين في المناهج وطرائق التدريس بشكلٍ عام وتدريس الرياضيات بشكلٍ خاص في عصرنا الحاضر, أن يتنبهوا إلى العمل على تنمية القدرات الخاصة والأساسية التي تؤدي إلى تعلم مادة الرياضيات والتي تجعل الفرد قادراً على التعامل معها, وبالتالي فهم في تحدٍ حقيقي وهم يعدَون الأجيال الجديدة, ويسعون جاهدين في تقدمهم فكرياً والوصول بهم إلى مستوى يؤهلهم للتقدم علمياً وتقنياً (آل عبد الرحمن،1997). لكي يواجهوا مشكلات المستقبل. هذا الإعداد يجب ألا يتخلف عن ركب التكنولوجيا التي اقتحمت الحياة بشكل عام (علي،1995).

    فالمناهج وطرائق التدريس المتبعة في مدارسنا إلى يومنا هذا مازالت لاتستطيع تنمية القدرات الرياضية بشكل صحيح مثل قدرة الطالب على حل المسائل الرياضية(ابوزينة,1986), ناهيك عن القدرات المهارية الأخرى كقدرة الطالب على الإدراك التصوري البصري " وهي القدرة على دوران النمـــــاذج ذهنيـاً وامتـــلاك ذاكـــــرة بصــرية تخيليــــــة(Visual Memory) قصيرة الأجل" (عابد,1995).

    إذن لابد لنا من الاستفادة من الوسائل المتاحة عند القيام بعملية التعليم والتفكير لاختيار وسائل وطرائق بحيث تكون مواكبة للتطور في العصر الراهن, وهذا يعد دوراً هاماً ومركزياً في عمليتنا التعليمية في وقتنا الحاضر(جمال الدين وآخرون،1999).

    إن الرياضيات ينظر لها حديثا على أنها نشاط يقوم بتشكيل النماذج والعلاقات الهندسية, وهذا بطبيعة الحال يتطلب حساً مكانياً(Spatial Sense)(عابد،1995). وهي بحاجة أيضاً إلى مرونة في تداول الصور الذهنية, أي القدرة على التصور البصري المكاني(القباطي،1993), فالمتعلم للرياضيات يجب أن يكون لديه القدرة على خلق أشياء مجردة في مخيلته انطلاقاً مما يلمسه أو يتداوله (ناتالي،1996), وبالتالي فإن ضعفه على التخمين والتقدير والتصور في هذه المادة يؤدي إلى تدني مستوى تحصيله فيها (السيد،1984).

    أي يعاني الطلبة من مشكلات في الإدراك البصري بحيث يصعب عليهم ترجمة ما يرون، وقد لا يميزون علاقة الأشياء ببعضها أو بنفسها بطريقة ثابتة، وقابلة للتنبؤ، فالطالب هنا قد لا يستطيع تقدير المسافة، أو يرى الأشياء بصورة مزدوجة و مشوشة ، وقد يعاني من مشكلات في الحكم على حجم الأشياء...الخ, أو يعاني هؤلاء الطلبة أيضاً من ضعف الذاكرة البصرية أو التصور البصري(القحطاني,2000).

    والقدرة على التصور البصري المكاني لها منزلة رفيعة من بين القدرات المعرفية المرتبطة بمناهج الرياضيات وطرائق تدريسها, هذا ما دعا إليه المجلس القومي لمعلمي الرياضيات في الولايات المتحــــدة (National Council of Teachers of Math, NCTM, 1989) (عابد,1995).

    وأيضاً لهذه القدرة دور رئيسي في تفعيل الفهم والاستيعاب أثناء تعلم الرياضيات(عابد, 1994) حيث تساعد على فهم السلوك البنائي للمتعلم وتعزز قدرة المتعلم على حل المسائل الرياضية(Marzaim et al,2003).

    وطالب الرياضيات الذي تخصص بهذه المادة وارتبط بمباحثها ومناهجها هو بحاجة إلى القدرة على التصور البصري المكاني لكي تمكنه من فهم ما حوله بعقل متفتح, فدلت العديد من الدراسات على أن هناك علاقة دالة إحصائياً بين القدرة المكانية والتحصيل في الرياضيات منها (Phllips,1987) (Pribyl,1989), وإذا كان هناك علاقــة إيجابيـة بين القدرة المكانية والتحصيل فمن الأولى على معلم الرياضيات أن يكون ممتلكاً لهذه القدرة وواعياً ومدركاً لها ولأهميتها بحيث يستفيد منها أعظم فائدة أثناء تعلمه وتعليمه للمفاهيم الرياضية (Mitchall and Burton, 1989), وذلك بهدف تحسين مستوى أدائه ومستوى تحصيل طلبته.

    إن هذه القدرات كالقدرة المكانية التي نريد أن ننميها للفرد المتعلم موجودة فيه ولكن بمستويات مختلفة منذ الطفولة وتنمو بتقدم مراحل العمر(نظله,1991), ويرى بياجيه أن المراحل المختلفة تشهد نمواً في كفاءات وقدرات عقلية متنوعة فمرحلة المراهقة مثلاً تشهد نمواً في (مفهوم البعد الثالث أو الحجم, التجريد الذهني, التنظير)(الخوري,1997). وكشفت بعض الدراسات أن القدرة المكانية تتطور باختلاف المستوى التعليمي, هذا يدل على أن القدرة المكانية تنمو بتقدم المراحل(عابد,1995).

    وعليه فلابد من إيجاد طرائق يتم من خلالها تنمية هذه القدرات الخاصة, واستخدام وسائل تعليمية قادرة على فعل مالا يمكن فعله بواسطة الطرائق التقليدية, ولابد من إعادة النظر في العملية التعليمية والتربوية والعمل على تطويرها والتفكير جدياً للخروج من بوتقة التعليم التقليدي (باعباد،1992؛ عبد الدائم،1981)، ويعد تطوير البرامج التعليمية في جميع المراحل المختلفه من التعليم وخاصة الجامعات, ويعد أحد الأوليات الأساسيه لتطوير التعليم الجامعي لمواجهة مشكلات الحياة العصرية والاستفادة من الأساليب المتطورة وعلى رأسها "تكنولوجيا التربية" (درويش،2001). أي بأن ندخل أجهزة ووسائل آلية في النظام التربوي لتأخذ شكلاً جديداً لتغيير البيئة العضوية للتربية بكاملها (الشربجي،1996)، بحيث تعمل على الإعانة على تعلم الرياضيات وإكساب المفاهيم الرياضية للمتعلم لأن هذا يعد من العمليات المعرفية المعقدة التي شغلت بال الكثير من المتخصصين في طرائق تدريس الرياضيات بغية الوصول إلى الطرائق والأساليب التي تساعد المعلم على اختيار الكيفية المناسبة التي يعالج بها المادة الدراسية في غرفة الصف, والتعرف على أفضل الأساليب التي يمكن أن تحدث تعلماً فعالاً (سعادة وخليفة،1993).

    وقد أكدت العديد من المؤتمرات العالمية والعربية إلى وجوب الانتفاع بمختلف الوسائل والتقنيات في مجال التربية (الجسماني،1994)، وأن تكون التربية مواكبة لركب التطور, ويعد الحاسب الآلي من أهم مافي الركب التكنولوجي الذي أقتحم حياتنا كأداة لهذا العصر, وغزا الكثير من مجالات المعرفة المختلفة كبرامج الفضاء، الصناعة، الاتصالات ... وغيرها من مجالات الحياة.

    ولهذا سعت الكثير من البلدان العربية إلى إدخال الحاسب الآلي إلى عملية التعليم ليس كأداة إدارية ولكن كأداة تعليمية لتحسين العملية التعليمية وتوصيل المعلومات الرياضية بطريقة أفضل محاوله مواكبة التطور العلمي في هذا المجال. والجدول أدناه يوضح سنوات البدء باستخدام الحاسب الآلي في التعليم لبعض الدول العربية (الخطيب،1993).



    جدول (1)

    سنوات البدء باستخدام الحاسب الآلي في التعليم في بعض البلدان العربية



    الكويت


    السعودية


    البحرين


    الأردن


    العراق


    جيبوتي


    المغرب


    الدولة

    1985


    1985


    1985


    1984


    1983


    1981


    1981


    السنة



    وأدركت بلادنا أهمية التطور التكنولوجي الجاري في عالمنا اليوم وذلك بتغيير المفاهيم التربوية والتحديث في السياسة التعليمية ومواكبة واقع عصر تكنولوجيا المعلومات، من خلال إدخال مادة (مقدمة في علم الحاسوب) كمساق دراسي ملزم لكافة التخصصات في كلية التربية/ جامعة عدن طبقاً للقرار رقم (16)/1998 (العمودي،2001؛ الجمهورية اليمنية،1998).وهذا أيضا ما أقدمت علية جامعة حضرموت بإدخال مقدمة في الحاسوب كمادة إلزامية ومتطلب جامعة لجميع التخصصات داخل الجامعة.

    وعملت وزارة التربية والتعليم أيضا على تغيير مناهجها في المرحلتين الأساسية والثانوية وذلك ضمن القرار الوزاري (178)/2002 في مادته الأولى بإدخال مادة الحاسوب ضمن مواد مرحلة التعليم الثانوي وتشكيل لجنه لإعداد مناهجها (الجمهورية اليمنية, 2002).

    إن الحاسب الآلي في مجال التعليم يعتبر خطوة إلى استخدام جميع تقنياته الحديثة, وذلك لخلق بيئة تعليمية ممتلئة بالتشويق والإثارة وزيادة النشاط والحيوية لدى المتعلم (القادر، 1990؛ الخطيب،1994), من خلال الألوان والصور الواضحة و المتقنة التي يوفرها الحاسب الآلي مما يجعل التعليم أكثر متعة(مرعي والحيلة،1998).

    1- 2. مشكلة الدراسة:

    من خلال التجربة العملية للباحث في التدريس لمادة الرياضيات خلال الثمان السنوات الماضية لاحظ أن هناك صعوبه لدى الطالب في قدرته على التعامل مع الأشكال الهندسية, وإيجاد العلاقات بينها سواء أكان ذلك في الهندسة المستوية أو الهندســــة الفراغية, قد يكون هذا ناتج عن ضعف الطالب في القدرة على التوجيه Orientation أو التصور Visualization, أو ما يسمى بالقدرة المكانية Spatial Ability.

    فالرياضيات بحاجة إلى مهارات خاصة عند تعلمها مثل القدرة على تصور الأشكال الهندسية ومعرفة العلاقات بينها ،هذا كله يحتاج إلى أساليب غير تقليدية تساعد على تنمية تلك المهارات, فعلم الهندسة بفرعيه (المستوية و الفراغية) يتطلب مهارات وقدرات خاصة مثل مهارة التطبيق، ومهارة حل المسائل، مهارة الرسم، ومهارة الإدراك ثلاثي البعد (حميد،1997) أي يتطلب من المتعلم عند تعلم الهندسة أدراكاً حسياً ومرونة بصرية.

    فقد أشار جلفورد بالانتباه الكافي لمعظم القدرات العقلية من قبل التربية والعمل على إيجاد أساليب وطرق خاصة على تطوير تلك القدرات (أمير خان,1989)، إذن أصبح من الضروري استخدام الوسائل التعليمية السمعية منها أو البصرية بحيث تساعد على تنمية هذه القدرات الخاصة, وتكون ذات قيمة كبيرة تتاح للأفراد, وذلك لأنها أكثر مرونة, ووسيلة أفضل في خزن واسترجاع المعلومات(خليفة والعايدي،1997).وقد يمكنها جعل المتعلم مدركاً إدراكا كاملاً للموقف التعليمي, وبناء كثير من المدركات العقلية لدى المتعلم وتزيد من سرعة فهمه, وقد يؤدي ذلك إلى تحقيق أقصى تعلم فعَال(كاظم وجابر،1982)(منصور،2000). وهذا يعد المقصد الأساسي من السعي وراء تطوير مستوى الأداء داخل الحجرة الدراسية, وهو الشغل الشاغل للقائمين بالعملية التربوية والتعليمية (الحبيب،1993).

    وتأتي أهمية الوسائل التعليمية كالحاسب الآلي مثلاً, في دورها الفاعل على الإثارة والاستجابة من قبل المتعلم وإيجاد التناسب بين المتعلم وهذه المثيرات، مما يضمن دوام تأثيرها أثناء وبعد الموقف التعليمي (التل وآخرون،1997).

    ولأن التربية متصلة بالحياة والمجتمع الذي حولها وتواكب مختلف التطورات داخل هذا المجتمع (عبد الدائم،1981), ولما للحاسب الآلي من انتشار كبير وواسع في مجالات النشاط اليومي للفرد, فمن العسير تصور أي نواحي للنشاط الإنساني سواءً من الناحية الشخصية أم العملية أم العلمية أم الحكومية التي لم تتأثر بثورة الحاسب الآلي (سونيا،1985).

    فالأولى أن تستفيد عملية التعليم من هذا السبق العلمي (الحاسب الآلي) وإدخاله في جميع مجالات التربية لما له من انتشار واسع في حياتنا العلمية والعملية وقدرته في التأثير الإيجابي على العملية التعليمية, وذلك بتغيير اتجاهات الطلاب نحو المادة أو نحو الحاسب نفسه (حمدي،1989؛ العمودي،2001). فقيام الحاسب الآلي في تدريس الرياضيات وذلك باستخدام برامج جيدة (Cronu,1989), قد أعطى نتائج إيجابية (الشيخ,1993).

    بل إن الحاسب الآلي قد ساعد في حل كثير من المشكلات التعليمية باستخدام البرامج المتقدمة وذلك بدقته في تمثيل بيان الدالة ومعرفة سلوكها عند نقطة معينة أو في فترة, فهو بذلك يتعدى كونه وسيلة بل يعد منهجاً بنفسه, ومساعدته أيضاً في تنظيم عملية التعلم(Thompson,1989)لما يقوم به من مهام متعددة, فيمكنه القيام بالتدريس والاختبار بأسلوب شيق وممتع يدفع بالمتعلم إلى الاستمرارية والتشويق في عملية التعلم (كابلي,1996؛ نظله,1991).

    والرياضيات من العلوم التي لها الوزن والأهمية في معظم المناهج المدرسية في جميع البلدان تقريبا,ً وهي المادة السباقة في التأثر والتأثير بما يستجد في هذه التكنولوجيا المتقدمة (الحاسب الآلي), وقد يكون هذا التأثر عميقاً على مناهج الرياضيات, لذا نجد أن من الضروري إعادة النظر في تعليمنا لمادة الرياضيات في جميع المراحل أكان الأساسي أم الثانوي أم الجامعي وخاصة في طرائق تدريسها.

    ولما للقدرة المكانية من أهمية في مادة الرياضيات وإمكانية تنميتها وتعلم مفاهيمها بشكل أفضل بواسطة وسائل تعليمية متقدمة(كلش،2001). ولأهمية الحاسب الآلي كوسيلة تعليمية في عملية التعليم, قد يكون الحاسب قادر على تنمية تلك المهارات الرياضية وإكساب مفاهيمها, وبهذا يتم تحقيق أقصى أهداف تدريس مادة الرياضيات.

    ومن خلال ماتمَ عرضه سابقاً أرتأ الباحث إمكانية التعرف على: " أثر استخــــــــدام الحاسب الآلي في تدريس الرياضيات على تنمية القدرة المكانية لدى طلبة كلية التربية – جامعة حضرموت ".

    1- 3. أهمية الدراسة:

    تنبع أهمية الدراسة ممايلي:

    1- إن مادة الرياضيات لما لها من التجريد في موضوعاتها, ومن الملاحظ العزوف عنها عند كثير من الطلاب, وصعوبة استيعاب مفاهيمها, ولكي نخفف من هذه المشكلة, قد تكون هناك إمكانية جعل مادة الرياضيات أكثر وضوحاً وسهولة وترغب المتعلم لتعلم هذه المادة, وذلك من خلال إيجاد وسائل تعليمية قادرة على التغيير من أسلوب التدريس التقليدي, , ولعل الحاسب الآلي قد يكون من هذه الوسائل القادرة على التشويق.

    2- إن الحاسب الآلي يسمح بالاستفادة منه بحسب سرعة أستيعاب الطالب أي يمكن الأهتمام بالفروق الفردية لدى الطلبة, بحيث يستطيع الطالب أن يعيد شرح المادة مره أخرى باستخدام القرص المضغوطCD Room في الحاسب الشخصي أو أي مكان أخر خارج غرفة الدراسة يوجد به حاسب, هذا خطوة نحو التشجيع على التعلم الذاتي.

    3- عدم القدرة على رسم المنحنيات الرياضية بشكل واضح ودقيق قد يضطرنا إلى استخدام هذه التقنية لقدرة الحاسب على عمل هذه الرسومات بصورة أدق.

    4- كما قد تكون نتائج الدراسة عامل إقناع لمصادر القرار التربوي بان تولي اهتماماً لتحديث طرائق تدريس الرياضيات وذلك لزيادة فاعلية المادة والاستفادة من التقنية الحديثة كالحاسب الآلي و وسائطه المتعددة.

    1- 4. هدف الدراسة وفرضياتها:

    تهدف الدراسة إلى معرفة "أثر استخدام الحاسب الآلي في تدريس الرياضيات على تنمية القدرة المكانية لدى طلبة كلية التربية – جامعة حضرموت".

    ولتحقيق هذا الهدف سيتم اختبار الفرضيات الإحصائية الصفرية التالية:

    1- لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات الطلبة في المجموعة التجريبية ومتوسط درجات الطلبة في المجموعة الضابطة على الاختبار البعدي للقدرة المكانية.

    2- لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات الطلبة في المجموعة التجريبية ومتوسط درجات الطلبة في المجموعة الضابطة على فقرات الاختبار البعدي التي تقيس التوجيه Orientation.

    3- لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات الطلبة في المجموعة التجريبية ومتوسط درجات الطلبة في المجموعة الضابطة على فقرات الاختبار البعدي التي تقيس التصور Visualization.

    4- لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات اختبار التوجيه ( القبلي والبعدي ) للمجموعة التجريبية

    5- لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات اختبار التوجيه ( القبلي والبعدي ) للمجموعة الضابطة.

    6- لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات اختبار التصور ( القبلي والبعدي ) للمجموعة التجريبية.

    7- لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات اختبار التصور ( القبلي والبعدي ) للمجموعة الضابطة.

    1- 5. حدود الدراسة:

    تقتصر حدود هذه الدراسة على الآتي:

    1- طلبة المستوى الأول قسم الرياضيات في كلية التربية (سيؤن)- جامعة حضرموت.

    2- موضوع تكامل الكسور الجزئية, التكامل المحدود و إيجاد المساحة من محتوى مادة التفاضل الذي يدرس لطلبة المستوى الأول بقسم الرياضيات كلية التربية – جامعة حضرموت.

    3- برنامج حاسوبي MapleV3 محدد بالموضوعات (تكامل الكسور الجزئية, التكامل المحدود و إيجاد المساحة).

    4- اختبار القدرة المكانية محدداً بالعاملين:

    - اختبار دوران البطاقات ((Card Rotation Test .

    - اختبار بيردو للتصور المكاني (Purdue Spatial Visualization Test) .

    1- 6. مصطلحات الدراسة:

    الحاسب الآلي:

    "آلة إلكترونية مساعدة للعقل البشري (في العمليات الحسابية والمنطقية), لديها القدرة على استقبال البيانات ومعالجتها بواسطة برنامج من التعليمات وتخزينها واسترجاعها بسرعة فائقة (المناعي,1992).

    "آلة إلكترونيــــــة لديها القدرة على استقبال وخزن المعلومات وتحليلـــها والحصول على نتائج بطريقة آلية, وقدرتها على أجراء العمليات الحسابية المختلفة بقدرة عالية" (العقيلي, 1996).

    ويعرف الباحث الحاسب الآلي إجرائياً بأنه:

    آلة إلكترونية يمكن استخدام نظام برمجي تعليمي من خلالها يساعد على عرض المادة الدراسية لغرض إكساب الطالب معرفة أو مهارة معينة وتتيح للطالب عملية المراس والمران بغرض تنمية قدرته المكانية.

    تدريس الرياضيات :

    هي إكساب المتعلم خبرات معرفية من (مفاهيم, وحقائق, ونظريات ) بالإضافة إلى مهارات سلوكية لإدراك العلاقات بين الأشكال ودقة التمييز بينها, والتي يسعى التربويون لإكسابها الطالب من خلال المحتوى الرياضي الذي يقدم له.
    القدرة المكانية:

    1- القدرة المكانية عبارة عن تكوين صورة عقلية للشيء في وضعة المكاني وإدراك علاقته بالأشياء (Sternberg,1988) وهي مكونة من عاملين:

    - التوجيه المكاني : Spatial Orientation

    وهي القدرة على تحديد العلاقات المكانية بالنسبة لوضع تخيلي للجسم, ويندرج تحتها العديد من المهارات الفرعية (تخيل تدوير الأشياءMental Rotation ,إعادة تركيب المكان Space Reconstruction, مهارة إدراك العلاقات المكانية Spatial Relation, ومهارة قدرة معرفة الإنسان وضع الشيء بالنسبة لوضع جسمه Body Orientation).

    - التصور المكاني: Spatial Visualization

    وهي القدرة على معالجة صور الأشياء عقلياً وتتركز في عامل إدراك تحول الأشياءCognition of Figural Transformation(محمد, النعيمي, 1992).

    2- يمكن تصنيف القدرة المكانية إلى نوعين رئيسيين هما:

    - التوجيه المكاني : Spatial Orientation

    القدرة على إدراك وترتيب عناصر ضمن مثير لنموذج مرئي والقدرة على التحكم مهما تغيرت الهيئة المكانية للمثير.

    - التصور المكاني Spatial Visualization

    قدرة الفرد على تناول ودوران وتحويل مثير مقدم على شكل صور في مخيلته (عابد,1994).

    ويعرف الباحث القدرة المكانية إجرائياً على إنهاء القدرة على المعالجة الذهنية للأشكال البصرية التي تتضمن سلسلة من الحركات مثل التدوير لشكل أو عدة أشكال أو أمالتها أو قلبها, ويتم قياس هذه القدرة بالدرجة التي يحصل عليها المفحوص من خلال المقياس المعد لهذا الغرض.






    المركز الوطني للمعلومات
    جميع الحقوق محفوظة
    © 1997-2010

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 5:07 am