DR.burhamy_bussines_edu..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
DR.burhamy_bussines_edu..

التدريس والعلوم التجارية تحت اشراف د.برهامى زغلول


    مهارات البحث التربوي

    فاطمة الزهراء
    فاطمة الزهراء


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 16/09/2009
    العمر : 114
    الموقع : www.businesseducation.ahlamontada.com

    مهارات البحث التربوي Empty مهارات البحث التربوي

    مُساهمة  فاطمة الزهراء الجمعة أكتوبر 30, 2009 11:06 am

    مهارات البحث التربوي

    المعرفة: هي مجموعة من المفاهيم والاتجاهات والمعتقدات والآراء والتصورات الفكرية التي تتكون لدى الفرد نتيجة لخبراته في فهم الأشياء والظواهر. والمعرفة أعم واشمل من العلم.

    المعرفة تتكون من:
    1. معرفة علمية مثل الدراسات والبحوث، وهي خلاصة التفكير العلمي، وهي مجموعة من المعلومات يتوصل إليها العلماء والباحثون عن طريق البحث والاستقصاء.
    2. معرفة غير علمية مثل التصورات والمعتقدات.

    العلم: هو البحث عن المعرفة، وهو استقصاء علمي يبدأ بالمعرفة ويضيف إليها، وهو المعرفة التي تتصف بالصحة والصدق والثبات، وهو يوجد في كل مكان وكل شيء.
    أهداف العلم:
    1. الوصف: يعتمد الوصف على الملاحظة. ويمكن اعتباره المرحلة الأولى من النشاط العلمي.
    2. التفسير: فهم الظاهر التي يقوم البحث بدراستها لبحث العلاقة بين العوامل المؤثرة والنتائج.
    3. التنبؤ: هو قدرة الباحث على أن يستنتج من فهمه للظاهر وقوانينها نتائج أخرى مرتبطة بالظاهرة.
    4. الضبط والتحكم: عن طريق فهم الظاهرة، وفهم العوامل المؤثرة فيها والسيطرة عليها عن طريق زيادة أو تقليل آثارها.

    طرق الحصول على المعرفة:
    أولا: الطرق القديمة:
    1. المحاولة والخطأ: كان الإنسان قديما ينسب حدوث الظواهر المختلفة إلى الصدفة، دون أن يبحث عن أسباب حدوث الظاهرة، وكانت وسيلته للتكيف معها هي المحاولة والخطأ، إلى أن يتوصل إلى حل يزيل الغموض ويفسر الظاهرة.
    2. اللجوء إلى السلطة: كان الإنسان القديم يلجئ لرئيس القبيلة ليفسر له الظواهر والأمور الغريبة مثل المرض والمطر أو البرق، استنادا إلى العادات والتقاليد، وكان الإنسان أنا ذاك يقبل كل ما وصل إليه من دون مناقشة أو شك، على اعتبار أن أصحاب السلطة لا يخطئون.
    3. التفكير القياسي(الإستمباطي): هو الانتقال من المقدمات إلى النتائج، إي من العام إلى الخاص، مثلاً: التفاح من الفاكهة، والفاكهة لذيذة، إذا التفاح لذيذ.
    القياس يتركب من مقدمتين (صغرى وكبرى) ونتيجة، مثلا:أحمد إنسان (مقدمة صغرى)، الإنسان مفكر (مقدمة كبرى)، إذا أحمد مفكر (النتيجة).
    يأخذ على التفكير القياسي أنه يعرض الإنسان للخطأ؛ فقد تكون أحدى المقدمتين خطئ، كما أنه لا يعطي معرفة جيدة، إنما يوضح معرفة كانت موجودة أصلاً: ومن أنواعه:
    1. القياس الافتراض: إذا استمر المطر فسيتعرض الوادي للخطر، المطر مستمر، إذا الوادي في خطر.
    2. القياس التبادلي: إما أن يسمح لأحمد التسجيل في قسم الرياضيات أو يسجل في قسم آخر، لم يسمح لأحمد أن يسجل في قسم الرياضيات، إذا حول لقسم آخر.
    4. التفكير الاستقرائي: بعكس التفكير القياسي فهو ينقل من الشواهد الجزئية إلى الحكم الكلي، أي إذا أراد الباحث أن يقيس مستوى الذكاء لصف يبلغ عدد طلابه عشرة طلاب فإنه يقيس ذكاء الأول والثاني والثالث حتى العاشرة ثم يصدر قراره بأن الصف ذكي أو غير ذكي. هذا المنهج في البحث يؤدي إلى معرفة دقيقة ولكنه يصعب تحقيقه بحيث صعب على الباحث أن يقيس كل الجزئيات ليأكد معرفة ما، مثلا يصعب تسخين كل الحديد الذي في العالم لإثبات أن الحديد يتمدد بالحرارة. التفكير الاستقرائي له نوعان:
    1. استقراء تام: وفيه يقيس الباحث كل الجزئيات ليعطي النتيجة.
    2. استقراء ناقص: وفيه يقيس الباحث عينة من الجزئيات ليعطي النتيجة.

    ثانيا: الطرق العلمية (الحديثة):
    الأسلوب العلمي يعتمد على الفكر والملاحظة؛ أي ملاحظة الحقائق واستخدام أساليب القياس والتحليل.

    خطوات الطريقة العليمة:
    1. تحديد المشكلة وتفسيرها بشكل أولي.
    2. تدوين الملاحظات وجمع الحقائق التي تتعلق بالمشكلة وتساعد على تحديدها بدقة.
    3. تقديم فروض وحلول للمشكلة عن طريق التخمينات الذكية لشرح العلاقة بين الحقائق.
    4. تحديد النتائج التي تترتب على هذه الفروض.
    5. يثبت الباحث صحة النتائج، يجب أن تكون الفروض تتناسب مع الحقائق والملاحظات.

    - البحث التربوي: هو سعي منظم نحو الفهم، مدفوع بحاجة أو صعوبة محسوبة وموجهة نحو مشكلة تربوية معقدة، ويتجاوز الاهتمام بها الاهتمام الشخصي، ويعبر عنها في صورة مشكلة.

    أهداف البحث التربوي:
    1. الكشف المبكر عن المعوقات الجديدة: ليتسنا تقديم الحلول والبدائل التي تساعد على تعميق فهمنا للأبعاد التعليمية المختلفة وكيفية تطويرها.
    2. دراسة واقع الأنظمة التربوية، والكشف عن خصائصها وبيان جوانب الضعف والقوة بقصد معالجة نواحي القصور فيها.
    3. تطوير الأنظمة التربوية والعمل على زيادة فائتها.
    4. المساعدة في تحديد فاعلية الطرق والأساليب المستخدمة في حجرة الدراسة وتطويرها.
    5. المساعدة في التوصل إلى أقصى السبل التي تمكننا من تطوير الجانبين الكمي والنوعي للمخرجات التعليمية.

    أهمية البحث التربوي:
    1. تدريب الباحثين وإعدادهم بالإطلاع والقيام بالدراسات والبحوث في مجالات التربية.
    2. تزويد الدارسين بالخبرات التي تمدهم بها القراءة الناقدة للبحوث التربوية.
    3. مساعدة الدارسين على التطبيق العملي لما تعلموه نظريا.
    4. المساعدة في تطوير العمل وحل المشكلات.

    صفات البحث التربوي:
    1. الموضوعية والثقة وتكرار النتائج.
    2. التبسيط والاختصار.
    3. أن يكون له غاية.
    4. إمكان استخدامه في حالة مشابه.

    خصائص البحث التربوي:
    1. يسير بطريقة منظمة.
    2. يبدئ بسؤال في عقل الباحث.
    3. يتطلب تحديد المشكلة وصياغتها صياغة واضحة.
    4. يتعامل الباحث مع المشكلة الأساسية من خلال مشكلات فرعية.
    5. تحديد اتجاه البحث بفرضيات ومسلمات محددة وواضحة.
    6. يتعامل مع الحقائق ومعانيها وتفاسيرها ويعتمد على المنطق.
    7. للبحث صفة دورية، أي أن الوصول لحل مشكلة معينة تنتج عنه مشاكل جديدة.
    صفات الباحث:
    1. قوة الملاحظة.
    2. موضوعي.
    3. عدم الاستهزاء بالآخرين.
    4. الأمانة العلمية.
    5. الصدق.

    خاصيتي نتائج البحث:
    1. إمكانية التحقيق.
    2. قابلية التعميم.

    - البحوث التربوية إما أن تكون جزئية ذات مدخل واحد أو جماعية يشترك فيها أفراد من تخصصات مختلفة.

    أخلاقيات البحث التربوي:
    1. لمشترك الحق في رفض المشاركة.
    2. للمشترك الحق في رفض الإجابة على بعض الأسئلة.
    3. على الباحث تجنب الأسئلة المحرجة.
    4. على الباحث أخذ موافقة أولياء الأمور أو المعلمين عند إشراك الأطفال.
    5. المحافظة على سرية الإجابة.
    6. تعريف أفراد العينة بالرموز لا بالأسماء.
    7. ترك الحرية للفرد في أن ينسحب في أي لحظة.
    8. من حق المشترك أن لا يتكفل بأي نفقات مثل السفر أو رسوم البريد.
    9. من حق المشترك تحديد الوقت الذي يناسبه.

    أنواع البحوث:
    1. البحوث الأساسية ( البحتة).
    2. البحوث التطبيقية.
    3. البحوث الأكاديمية.
    4. البحوث الكمية والبحوث الكيفية.
    5. البحوث التربوية والبحوث في التعليم.
    6. البحوث التطويرية (التحسينية).

    أولا: البحوث الأساسية (البحتة):
    هي البحوث الموجهة لتطوير النظريات، وتقوم على التحليل المنظم للظاهرة، لتحديد الجزئيات والعلاقات بين الظواهر، وتجرى في المختبرات أو في مواقف معينة، وأستخدم هذا النوع من البحوث علماء النفس لتطوير الدراسات.
    ثانيا: البحوث التطبيقية:
    هي تطبيق المعرفة الجديدة لتحسين الواقع العملي للنظريات، وتطبيق النظرية على أرض الواقع من خلال موقف حقيقي ربما يقود ذلك إلى نظريات جديدة أخرى.

    ثالثا: البحوث الأكاديمية:
    هو كتابة بحوث أو رسالة لنيل درجة معينة والبحوث المهينة هي عمل أو بحث لتحسين الظروف العملية والمهينة لنيل درجة أو ترقية.

    رابعا: البحوث الكمية و الكيفية:
    البحوث الكمية: تهتم بجمع البيانات من خلال أدوات قياس يجرى تطويرها ويتوفر فيها الصدق والثبات وتعالج هذه البيانات بأساليب إحصائية تقود في النهاية غلى نتائج يمكن تعميمها.
    البحوث الكيفية: يعتمد على ظاهرة معينة يتناولها الباحث بالدراسة في ظروفها الطبيعية، باعتبارها مصدر مباشر للبيانات وهذا النوع من البحوث يستخدم الصور والكلمات بدلا من الأرقام، وتجمع البيانات في البحث الكيفي عن طريق الملاحظة والمقابلة والبحث في الوثائق.

    خامسا: البحث التربوي والبحوث في التعليم:
    كل ما يتعلق بمجال التربية والتعليم (ظروف التدريس – المناهج – المشكلات الدراسية)

    سادسا: البحوث التطورية:
    استخدام البحوث التربوية في تطوير نواتج ومواد تخدم الميدان العملي في التعليم.
    خطوات البحث التطويري:
    1. تحديد الهدف أو النتاج التربوي.
    2. مراجعة نتائج البحوث التطويرية.
    3. بناء نموذج أولي للناتج المطلوب.
    4. اختبار فاعلية النموذج في مواقف حقيقية.
    5. إعادة النظر في النموذج بناءا على مدى تحقيقه.
    6. إعادة اختبار فاعلية النموذج (أي النقطة 4 و 5).
    7. تطبيقه.

    أساسيات البحث التربوي وخطواته:
    أولا المشكلة:
    - المشكلة: هي حاجة لم تشبع أو هي وجود عقبة أمام إشباع حاجاتنا مثل: ( يتساءل المعلم لماذا لا يفهم الطلاب دروسهم)؛ فالمشكلة هي موقف غامض لا نجد له تفسيرا أو نقص في المعلومات، ولذلك يقف الباحث أمام تساؤلات وغموض مع وجود الرغبة لديه في الوصول للحقيقة.
    - مصادر الحصول على المعرفة:
    1. الخبرة العملية: بعض الناس يتكيفون بسرعة مع المواقف التي تتطلب حلول، هؤلاء الناس لا يهتمون بتحليل المواقف والصعوبات التي يواجهونها ولاكن هناك من يقف وقفة نقد وتحليل وتساؤل عن الأسباب والدوافع ويشعرون بالقلق اتجاه تلك المواقف فيجد فيها مشكلات حقيقية تستحق الدراسة، فلحياة العملية والخبرة هي التي تزودنا بالمشكلات شرط وجود الحماس والإصرار لدينا.
    2. القراءات والدراسات: من خلال القراءات والدراسات نحاول إثبات خطأ فكرة ما في دراسة معينة أو إثبات صحة رواية ما أو إثبات خطا أو صحة بعض المعلومات لذلك يستوجب وجود قراءات ناقدة فهي التي تكشف لنا هذه المواقف.
    3. الدراسات والأبحاث السابقة: بعض الباحثين يلجئون إلى الدراسات السابقة وينقشونها ويبحثون في نتائجها من اجل التوصل غلى مشكلة جديدة.

    - اختيار المشكلة:
    المعايير الخاصة باختيار المشكلة:
    1. المعايير الذاتية للباحث: تتعلق بشخصية الباحث وخبراته إمكانياته وميوله واهتمامه الشخصي، مما يدفعه غلى بذل الجهود لحل المشكلة كذلك قدرة الباحث الفنية والمهارات اللازمة للقيام بهذا ابحث ومن المعايير الذاتية أن تتوفر الإمكانيات المادية لديه بحيث يستطيع أن يتحمل نفقات البحث من تكاليف سفر وتكاليف مراجع و غيرها.
    2. المعايير الاجتماعية والعلمية: يجب إن يتأكد الباحث أن بحثه سيقدم للمجتمع خدمة تدعم تقدمه وأن يحقق إنجازات علمية، ومن ابرز هذه المعايير الفائدة العملية أي الجانب التطبيقي لتحسين ظروف معيشتنا، فالأفكار النافعة يجب أن تؤدي وظائف نافعة ومفيدة ويجب أن يضيف البحث شيئا جديدا في تقدم المعرفة الإنسانية، ومن المعايير الاجتماعية تعميم النتائج الدراسية فدراسة أهمية تدريب المعلمين أثناء الخدمة، لا تخص معلما واحدا أو مجموعة من المعلمين في مدرسة ولكن تعم على جميع المعلمين، فالبحث الجيد هو الذي يكشف عن سجلات جديدة تحتاج إلى بحوث أخرى أما البحث الذي ينتهي بالوصول إلى نتائج محددة فهو بحث مغلق.
    3. تحديد المشكلة: المقصود به صياغة المشكلة صياغة واضحة ومحددة وهذا التحديد يساعد الباحث على جمع البيانات التي يحتاج إليها.
    4. صياغة المشكلة: ولها نوعين
    - الطريقة التقريرية: وهي عبارة لفظية.
    - صياغة بسؤال: وهي عبارة استفهامية.
    - معايير صياغة المشكلة: 1) أن تكون هناك متغيرات
    2) وضوح صياغة المشكلة بحيث تكون قابلة
    - معايير تقويم المشكلة:
    1. هل ستعالج المشكلة موضوعا جديد.
    2. هل سيقدم هذا الموضوع فائدة علمية جديدة.
    3. هل سيقود هذا الموضوع إلي مشكلات جديدة.
    4. هل يمكن تعميم النتائج.
    5. هل ستقدم هذه المشكلة فائدة للمجتمع.

    أهمية الدراسات السابقة:
    1. تحديد وبلورة مشكل البحث، والابتعاد عن التكرار، والاستفادة من الصعوبات التي لاقاها البحث السابق.
    2. إثراء مشكلة البحث التي أختارها الباحث مما يجعل الباحث أكثر جرأة وطمأنينة.
    3. تزويد الباحث بالكثير من الأفكار والأدوات والإجراءات وتساعده على اختيار الأداة المناسبة.
    4. تزويد الباحث بالكثير من المصادر والمراجع والمعلومات.
    5. تزجه الباحث إلى تجنب المزالق والأخطاء التي وقع بها غيره.
    6. الاستفادة من الدراسات السابقة في بناء مسلمات مستخلصة من النتائج التي توصل إليها الآخرون واستكمال الجوانب الناقصة.

    ثانيا خطة البحث:
    هي تقرير يكتبه الباحث بعد استكمال الدراسات الأولية في المجال الذي أختار فيه المشكلة، ويضح التقرير أهمية المشكلة والجهود التي بذلت والصعوبات التي واجهها الباحث ويعين أبعاد المشكلة وحدودها ومستلزماتها وفرضياتها وتعد الخطة عادة بعد الدراسات المسجية التي يجريها الباحث وبعد أن يعد الباحث خطته يعرضها على مجموعة من المختصين والمهتمين في حلقة نقاش علمية تسمى (سيمنار) وهذه الجلسة تقدم فيها خدمة واضحة للباحث وتطلعه على أمور لم يضعها في حسابه ثم يقوم بإجراء التعديلات وفقا لرأي المناقشين.

    - محتوى خطة البحث:
    1) العنوان: لا بد أن يكون العنوان قصير وواضح ومعبرا وسهل.

    2) المقدمة: فالمقدمة تشمل توضيحا لمجال المشكلة وأهميتها والجهود التي بذلت، فإذا كنا نريد أن نكتب بحثا عن كفايات المعلم فإننا نتحدث عن موضوع إعداد المعلمين والاتجاهات الحديثة فيه ويجب أن توضح المقدمة أهمية الموضوع وأهمية التوصل إلى الحلول الجديدة ويجب أن توضح المقدمة ما سيقدمه البحث من فوائد وما سيسببه من نقص.


    3) مشكلة البحث:
    1. تحديد المشكلة: تحديد المشكلة بعد المقدمة بشكل بسيط وواضح والمهتمين بشئون المشكلة يفضلون أن تكون المشكلة على صيغة سؤال.
    2. حدود المشكلة: (تبيين الأفراد الذين سيطبق عليهم البحث أو الدراسة.

    4) المسلمات: هي مجموعة من الحقائق التي يستمدها الباحث من الدراسات السابقة.

    5) الفرضيات: هي إجابات أولية على أسئلة معينة وضج لا تكون صحيحة ولاكنها محتملة.
    أنواع الفروض:
    1. الفروض المباشرة: هي التي تكتب بشكل إيجابي.
    2. الفروض الصفرية: هي التي تبدأ بنفي.

    6) الإجراءات: هي إثبات فرضيات الدراسة بأخذ خطوات معينة.

    7) تحديد المصطلحات: توضيح المفاهيم للابتعاد عن الغموض.

    Cool قائمة المراجع: المراجع المستخدمة في البحث.

    9) اختيار الفروض: الرجوع للمسلمات والبحث عن صحة الفروض.

    خصائص الفروض الجيدة:
    1. معقولية الفروض: أي يجب أن تكون منسجمة مع الحقائق ولا تؤدي إلى المستحيل.
    2. إمكانية التحقق منها: بحيث يكون الفرض مصاغ بشكل قابل للقياس وقابل للتجريب.
    3. قدرته على تفسير الظاهرة المدروسة: أي تقديم تفسير شامل للموقف.
    4. انسجام الفروض مع النظريات السابقة.
    5. بساطة الفروض.

    أهمية استخدام الفروض:
    1. تقودنا إلى حقائق علمية.
    2. تسهيل عملية جمع البيانات والمعلومات التي يحتاجها الباحث.
    3. تحديد أساليب وإجراءات الدراسة المناسبة.
    4. الكشف عن مشكلات جديدة تقودنا إلى دراسات جديدة.
    5. تساعد في تفسير العلاقة بين المتغيرات.

    - مجتمع البحث: هو جميع الأفراد أو الأشياء الذين يشكلون موضوع مشكلة البحث.
    - العينات: أن الأهداف وإجراءات الدراسة هي التي تحدد طبيعة العينات التي يختارها الباحث، وهم جزئ من مجتمع البحث.

    - سبب اختيار جزئ من مجتمع البحث (العينات):
    1. دراسة المجتمع تتطلب الجهد والوقت والمال.
    2. لا حاجة لدراسة كل المجتمع لأن العينة ستفي بالغرض.

    - اختيار العينة:
    يمر اختيار العينة بمراحل أربعة هي:
    1. تحديد المجتمع الأصلي للدراسة.
    2. إعداد قائمة بأسماء جميع أفراد المجتمع.
    3. اختيار عينة من المجتمع (يجب على الباحث أن يتأكد أن الأسماء غير مرتبة، ويكون الاختيار عشوائي)
    4. اختيار عينة كافية.
    - أنواع العينات:
    1. العينة العشوائية: يختار الباحث أفراد يمثلون المجتمع الأصلي، ويكون في هذه الحالة الأفراد معروفين، والعينة العشوائية أربعة أنواع هي:
    1. العينة العشوائية البسيطة: ولاختيار العينة بهذه الطريقة يجب أن يتوفر شرطين هما: 1) أن يكون جميع أفراد المجتمع معروفين 2) أن يكون هناك تجانس بين أفراد المجتمع، وتختار العينة عن طريق القرعة أو جدول الأرقام.
    2. العينة العشوائية الطبقية: تستخدم هذه الطريق إذا كان هناك تباين بين أفراد المجتمع (تباين الجنس أو العمر أو سنوات الخبرة) فيجب على الباحث أن يحدد الفئات المختلفة واختيار من كل فئة عينة عشوائية عن طريق القرعة أو الأرقام.
    3. العينة العشوائية المنتظمة: تستخدم هذه الطريقة إذا كان هناك تجانس بين أفراد المجتمع وهي كتالي ( إذا أردت أن تختار 20 طالب من 200 طالب، فأقوم بقسمة 200 على 20 فيظهر الناتج 10، ثم أبدئ من أي رقم (مثلا بدئت من رقم 3) فأضيف عليه 10 فيظهر الرقم 13 فأختاره ثم أضيف 10 فيظهر 23 ... حتى يكتم 20 فرد).
    4. العينة العشوائية العنقودية: يقصد بها مثلا اختيار عينة عشوائية من عدة مدارس ثم تطبيق الدراسة على كل طالب من طلاب المدارس المختارة.

    2. العينة غير العشوائية: تستخدم إذا كان أفراد المجتمع معروفين، لكن يصعب تحديدهم.
    هنا الباحث يدخل في عملية اختيار العينة.
    هناك ثلاثة أنواع للعينة غير العشوائية:
    1. عينة الصدفة: يختار الباحث من يقابلهم بالصدفة.
    2. العينة الحصصية: يقسم الباحث مجتمع البحث إلى عدة فئات ثم يختار من كل فئة عينة.
    3. العينة الغرضية: يقوم الباحث باختيار العينة اختيارا حرا بحث تخدم موضع البحث وتحقق أهدافه (مثلا إذا أراد الباحث أن يقوم بدراسة تاريخ البحرين فيقوم باختيار كبار السن كعينة لتحقيق أهدافه).

    - المتغيرات: هي مجموعة من العوامل التي تتفاعل في ما بيناها لتخلق نوع من العلاقات التي يريدها الباحث، ليتحقق منها ويقوم بإثباتها.
    أنواع المتغيرات:
    1. المتغير المستقل: ويسمى بالعامل المثير، وهو المتغير الذي يفترض الباحث أنه المؤثر الرئيسي في الظاهرة أو السلوك. (السبب)
    2. المتغير التابع: وهو الأثر الذي يحدث بسبب المتغير المستقل. (النتيجة)
    3. المتغير الوسيط: هو مستقل من الدرجة الثانية، يقوم الباحث بتحريك هذا المتغير لدراسة تأثيره على تأثير المتغير المستقل في المتغير التابع.
    4. المتغير المثبت: (المضبوط) وهو العامل الذي يقوم الباحث بإلغاء أثره على المتغير المستقل.
    5. المتغير الدخيل: هو متغير يؤثر من الناحية النظرية في الظاهرة الملاحظة ولكن لا يمكن ملاحظته ولا قياسه ولكن يستدل عليه من ملاحظة اثر المتغير المستقل والتابع وتأثيره غير مباشر (الباحث يريد مقارنة بين المحاضرة المباشرة والمحاضرة المتلفزة، من حيث التأثير كل منها على التعلم، المحاضرتين هما المتغير المستقل وأثريهما على التعلم هو المتغير التابع، ولو سال الباحث نفسه هل تؤثر مسألة انتباه التلاميذ على التعلم إذا مسألة الانتباه متغير دخيل).

    الإستبانة:
    أنواعها:
    1. مغلقة (مقيدة (نعم أو لاء)).
    2. مفتوحة (حرية الإجابة).
    3. مفتوحة مغلقة.
    خطوات تنفيذ الإستبانة:
    1. تحديد الهدف.
    2. اختيار الطريقة المناسبة.
    3. اختيار الأسلوب.
    4. عرض الإستبانة على محكمين.
    5. تطبيق الإستبانة على عينة صغيرة للتأكد منها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 4:47 am