ربما تسأل أين ؟ وكيف ؟!!
سؤال متوقع ومنطقي في هذا المكان . . والجواب هو كالتالي :
كما تقول حكمة الناجحين : النجاح يحدث مرتين ؛ مرة في الذهن ومرة على أرض الواقع .
كذلك من قوانين النجاح :
قانون التوقع : إن ما نتوقعه أن يحدث يصبح سببا للاتجاه نحو ما توقعناه .
قانون الجاذبية : معناه أن الانسان مثل المغناطيس. يجذب إليه الظروف والأشخاص والإمكانات التي تتناسب مع طريقة تفكيره .
كذلك هناك قواعد لإدارة العقل :
القاعدة الأولى : أن عقلنا يستقبل أفكارنا على أنها أوامر وليست خيارات .
القاعدة الثانية : أن عقلنا لا يفرق بين حقيقة وخيال .
ربما تشعر بغموض الكلام السابق . . ولك الحق بذلك لأني لم أشرحه بعد . . فهاك التوضيح :
بالنسبة لقانون التوقع . . أذكر عندما كنت أقود الدراجة أيام الطفولة بعض المرات أشعر أنني ساصطدم بالجدار وبعدها أجدني أتوجه له وعندما أتأكد من ذلك تجدني اصرخ : أباااااااصدم .
ولا أدري إلا وأزرقت السماء بعيني بسبب ذلك الارتطام بذلك الجدار . . بعدها يأتيك العذال
والمسعفون لمساعدتك : سلامات سلامات . فتقول لهم : والله إني كنت عارف أن أبلحم بالجدار
فيجيبونك : طيب ليه ما ابتعدت ما دمت عارف ؟! جوابك يكون الصمت أو : ما أدري .
بعض الناس يقرأ كتب الأمراض النفسية فيتوهم بأن المرض فيه . فيبدأ بالتصرف الذ يوصله إلى تلك الأمراض .
القانون الآخر قانون الجاذبية :
أذكرك عندما سجلت في أولى ابتدائي أو أول متوسط أو أول ثانوي تجد الطلاب فرادى وفي نهاية الأسبوع تجدهم مجموعات ثلاثة أربعة مع بعض وبعدها تزداد المجموعات أكثر فأكثر .
وعندما تأتي لمجموعة تجدها متناسبة في مستوى التفكير أو الاهتمامات . والعجيب هنا أنهم لم يسألوا بعضهم البعض عن مستوى التفكير أو الاهتمامات . وإنما الطيور على أشكالها تقع .
مثال آخر يوضح هذا القانون . . عندما أردت تشتري منتج ما , تتفاجأ تدخل مجلسا فيه أناس
يتحدثون عن هذا المنتج أو تتصفح جريدة فتجد إعلانا يتحدث عن هذا المنتج . أو تصادف شخصا يملك ذلك المنتج فتقول : ما شاء الله والله كنت ناوي أشتريه بشرني عنه .
أما قواعد إدارة العقل فالقاعدة الأولى وهي :
أن عقلنا يستقبل أفكارنا على أنها أوامر وليست خيارات .
توضيح ذلك هو :
هل مر بك أنك بحثت عن جوالك وهو بيدك ؟
هل مرة سألك زميلك عن نظارته وهو يلبسها ؟ فتقول : تستهبل ؟!! . . . واللي أنت لابسها وشي ؟
ربما تسأل عن السبب . . الجواب :
أنك لما تذكرت جوالك أول ما تذكرته تبادر لذهنك أنه ضائع . لذا هو استقبل الفكرة على أنها أمر وألغى إحساسك بها . وكذلك النظارة .
أما القاعدة الثانية وهي :
أن عقلنا لا يفرق بين حقيقة وخيال .
ولأجل توضيح ذلك دعني أطبق معك هذا التمرين :
ضع يدك أمامك .
تخيل أن يدك تمسك بليمونة صفراء .
استشعر ثقلها بيدك .
حاول بالخيال أنك تريد قبض يدك ولا تستطيع لأن الليمونة بيدك .
استشعر برودة الليمونة .
تخيل أنك تقطع الليمونة إلى نصفين .
تخيل أن ماء الليمون على يدك بعد القطع .
قرب الليمونة إلى فمك , وشم رائحتها .
افتح فمك وأعصر الليمونة فيه .
استشعر حموضتها في فمك .
ربما أنك شممت رائحة الليمونة والأكيد لعابك تحرك .
والسؤال : هل يوجد ليمونة حقيقة ؟
هل عرفت أن عقلك لا يفرق بين حقيقة وخيال .
بعد هذا الشرح أقول لكل إيجابي . . لابد أن تنجح في عقلك قبل أن تنجح في الواقع
من خلال استخدام قدرات العقل . . اسألوا كثيرا من الذين أبدعوا في يوم ما
تجده دخل ذلك الأمر من باب التحدي والثقة بعد توفيق الله .
وفي يوم أخفق كثيرا . . اسألوه عن تفكيره قبل ذلك الأمر .
سئل أحد الأبطال عن شعوره في أول بطولة يحققها , قال : ومن قال أني هذا
أول فوز فأنا فزت ألف مرة قبل أن أفوز هذا الفوز .
تتوقع أين : من خلال التخيل .
فليصنع الإيجابي فوزه في ذهنه قبل أن يقبل على ما يريد
مقال للمدرب فوزان الحماد
أعجبني فنقلته لكم..
سؤال متوقع ومنطقي في هذا المكان . . والجواب هو كالتالي :
كما تقول حكمة الناجحين : النجاح يحدث مرتين ؛ مرة في الذهن ومرة على أرض الواقع .
كذلك من قوانين النجاح :
قانون التوقع : إن ما نتوقعه أن يحدث يصبح سببا للاتجاه نحو ما توقعناه .
قانون الجاذبية : معناه أن الانسان مثل المغناطيس. يجذب إليه الظروف والأشخاص والإمكانات التي تتناسب مع طريقة تفكيره .
كذلك هناك قواعد لإدارة العقل :
القاعدة الأولى : أن عقلنا يستقبل أفكارنا على أنها أوامر وليست خيارات .
القاعدة الثانية : أن عقلنا لا يفرق بين حقيقة وخيال .
ربما تشعر بغموض الكلام السابق . . ولك الحق بذلك لأني لم أشرحه بعد . . فهاك التوضيح :
بالنسبة لقانون التوقع . . أذكر عندما كنت أقود الدراجة أيام الطفولة بعض المرات أشعر أنني ساصطدم بالجدار وبعدها أجدني أتوجه له وعندما أتأكد من ذلك تجدني اصرخ : أباااااااصدم .
ولا أدري إلا وأزرقت السماء بعيني بسبب ذلك الارتطام بذلك الجدار . . بعدها يأتيك العذال
والمسعفون لمساعدتك : سلامات سلامات . فتقول لهم : والله إني كنت عارف أن أبلحم بالجدار
فيجيبونك : طيب ليه ما ابتعدت ما دمت عارف ؟! جوابك يكون الصمت أو : ما أدري .
بعض الناس يقرأ كتب الأمراض النفسية فيتوهم بأن المرض فيه . فيبدأ بالتصرف الذ يوصله إلى تلك الأمراض .
القانون الآخر قانون الجاذبية :
أذكرك عندما سجلت في أولى ابتدائي أو أول متوسط أو أول ثانوي تجد الطلاب فرادى وفي نهاية الأسبوع تجدهم مجموعات ثلاثة أربعة مع بعض وبعدها تزداد المجموعات أكثر فأكثر .
وعندما تأتي لمجموعة تجدها متناسبة في مستوى التفكير أو الاهتمامات . والعجيب هنا أنهم لم يسألوا بعضهم البعض عن مستوى التفكير أو الاهتمامات . وإنما الطيور على أشكالها تقع .
مثال آخر يوضح هذا القانون . . عندما أردت تشتري منتج ما , تتفاجأ تدخل مجلسا فيه أناس
يتحدثون عن هذا المنتج أو تتصفح جريدة فتجد إعلانا يتحدث عن هذا المنتج . أو تصادف شخصا يملك ذلك المنتج فتقول : ما شاء الله والله كنت ناوي أشتريه بشرني عنه .
أما قواعد إدارة العقل فالقاعدة الأولى وهي :
أن عقلنا يستقبل أفكارنا على أنها أوامر وليست خيارات .
توضيح ذلك هو :
هل مر بك أنك بحثت عن جوالك وهو بيدك ؟
هل مرة سألك زميلك عن نظارته وهو يلبسها ؟ فتقول : تستهبل ؟!! . . . واللي أنت لابسها وشي ؟
ربما تسأل عن السبب . . الجواب :
أنك لما تذكرت جوالك أول ما تذكرته تبادر لذهنك أنه ضائع . لذا هو استقبل الفكرة على أنها أمر وألغى إحساسك بها . وكذلك النظارة .
أما القاعدة الثانية وهي :
أن عقلنا لا يفرق بين حقيقة وخيال .
ولأجل توضيح ذلك دعني أطبق معك هذا التمرين :
ضع يدك أمامك .
تخيل أن يدك تمسك بليمونة صفراء .
استشعر ثقلها بيدك .
حاول بالخيال أنك تريد قبض يدك ولا تستطيع لأن الليمونة بيدك .
استشعر برودة الليمونة .
تخيل أنك تقطع الليمونة إلى نصفين .
تخيل أن ماء الليمون على يدك بعد القطع .
قرب الليمونة إلى فمك , وشم رائحتها .
افتح فمك وأعصر الليمونة فيه .
استشعر حموضتها في فمك .
ربما أنك شممت رائحة الليمونة والأكيد لعابك تحرك .
والسؤال : هل يوجد ليمونة حقيقة ؟
هل عرفت أن عقلك لا يفرق بين حقيقة وخيال .
بعد هذا الشرح أقول لكل إيجابي . . لابد أن تنجح في عقلك قبل أن تنجح في الواقع
من خلال استخدام قدرات العقل . . اسألوا كثيرا من الذين أبدعوا في يوم ما
تجده دخل ذلك الأمر من باب التحدي والثقة بعد توفيق الله .
وفي يوم أخفق كثيرا . . اسألوه عن تفكيره قبل ذلك الأمر .
سئل أحد الأبطال عن شعوره في أول بطولة يحققها , قال : ومن قال أني هذا
أول فوز فأنا فزت ألف مرة قبل أن أفوز هذا الفوز .
تتوقع أين : من خلال التخيل .
فليصنع الإيجابي فوزه في ذهنه قبل أن يقبل على ما يريد
مقال للمدرب فوزان الحماد
أعجبني فنقلته لكم..